تفسیر ابن فارس (3)

پدیدآورهادی حسن حمودی

نشریهتراثنا

شماره نشریه10

تاریخ انتشار1389/02/15

منبع مقاله

share 2056 بازدید
تفسیر ابن فارس (3)

هادی حسن حمودی
سورة النور

* ولا تأخذکم بهما رأفة فی دین الله (24 | 2) .
یقال : رؤف یرؤف ، رأفة ورآفة ، على فعلة وفعالة : وهی تدل على رقة ورحمة ـ وقرئت (رآفة) (1) .
* ولیشهد عذابهما طائفة (24 | 2) .
یراد به واحد واثنان وما فوق (2) .
* فاجلدوهم ثمانین جلدة ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا (24 | 4) .
الاستثناء هاهنا على ما کان من حق الله ـ جل ثناؤه ـ دون الجلد وهذا مما یمنع منه الدلیل(3) .
* ویدرأ عنها العذاب (24 | 8) .
درأت الشیء : اذا دفعته (4) .
* والذی تولى کبره (24 | 11) .
أی :معظم امره (5) .
* قلتم ما یکون لنا (24 | 11) .
أی ، ما ینبغی لنا (6) .
* بیوتا غیر مسکونة فیها متاع لکم (24 | 29) .
المتعة والمتاع :المنفعة (7) .
* قل للمؤمنین یغضوا من أبصارهم (24 | 30) .
ذکروا ان (من) ـ هاهنا ـ تبعیضیة . وقال اخرون : من هذه تبعیضیة لانهم أمروا بالغض عما یحرم النظر الیه (8) .
* غیر أولی الاربة من الرجال (24 | 31) .
المأربه والمأربة والاربة ، کل ذلک : الحاجة (9) .
* وأنکحوا الایامی منکم (24 | 32) .
الایامى : مفردها : الایم ، وهی : المرأة لا بعل لها ، والرجل لا مرأة له (10) .
* ولیستعفف الذین لا یجدون نکاحا (24 | 33) .
إنما أراد ـ والله أعلم ـ الشیء ینکح به من مهر ونفقة ، وما لابد للمزوج به منه (11) .
* لا شرقیة ولاغربیة (24 | 35) .
قال ابوعبیدة : لا شرقیة تضحى للشرق ، ولا غربیة لا تضحى للشرق لکنها ـ شرقیة غربیة یصیبها ذا وذا : الشرق والغرب (12) .
* لم یکد یراها (24 | 40) .
أی : لم یرها ، ولم یقارب (13).
* یکاد سنا برقه یذهب بالابصار (24 | 43) .
الهناء ، والسنا : یدل على الرفعة إلا انه لشیء مخصوص ، وهو الضوء (14 ) .
* والله خلق کل دابة من ماء ، فمنهم من یمشی على بطنه ، ومنهم من یمشی على رجلین ، ومنهم من یمشی على اربع یخلق الله ما یشاء ان الله على کل شیء قدیر (24 | 45) .
قال : (منهم) تغلیبا لمن یمشی على رجلین وهم بنو آدم (15) .
وقوله ـ جل ثناؤه ـ (خلق کل دابة من ماء) عام یأتی على الجملة لا یغادر منها شیئا (16) .
* والقواعد من النساء (24 | 60) .
امرأة قاعد : عن الحیض والازواج والجمع : القواعد (17) .
* قد یعلم الله الذین یتسللون منکم لواذاً (24 | 63) .
یقال : لاذ به یلوذ لوذا ، ولا ذلیاذا ، وذلک اذا عاذ به من خوف أو طمع ، ولاوذ لواذا ، وکان المنافقون اذا أراد الواحد منهم مفارقة مجلس رسول الله ، صلى الله علیه وآله وسلم ، لاذ بغیره مستترا ثم نهض ، وإنما قال (لواذا) لانه من لاوذ ، وجعل مصدره صحیحا ، ولو کان من لاذ ، لقال : لیاذا (18) .

سورة الفرقان

* سعیرا(25 | 11) .
السعیر مذکر . ثم قال :
* إذا رأتهم من مکان بعید (25 | 12) .
فحمله على النار ، وهذا باب یترک حکم ظاهر لفظه لانه محمول على معناه (19) .
* فقد کذبوکم بما تقولون فما تستطیعون صرفا ولا نصرا (25 | 19) .
الصرف فی القرآن : التوبة (20) .
* إلا أنهم لیأکلون (25 |20) .
زعم ناس أن (اللام) تقع صلة لا اعتبار بها ، ویزعم أنه اعتبر ذلک من قراءة بعض القراء : (إلا أنهم لیأکلون) ففتح (أن) وألغى اللام (21) .
* یوم یرون الملائکة لا بشرى یومئذ للمجرمین ویقولون : حجرا محجورا (25 | 22) .
یقول المجرمون ذلک کما کانوا یقولونه فی الدنیا (22) . والحجر : الحرام . وکان الرجل یلقى الرجل یخافه فی الاشهر الحرم فیقول : حجرا ، أی حراما ، ومعناه: حرام علیک أن تنالنی بمکروه ، فإذا کان یوم القیامة رأى المشرکون ملائکة العذاب فیقولون : (حجرا محجورا) فظنوا أن ذلک ینفعهم فی الاخرة کما کان ینفعهم فی الدنیا (23) .
* وقال الرسول : یا رب إن قومی اتخذوا هذا القرآن مهجورا (25 | 30) .
ولم یقل : هجروا لان شأن القوم کان هجران القرآن ، وشأن القرآن عندهم أن یهجر أبدا ، فذلک قال ـ والله أعلم ـ : (اتخذوا القرآن مهجورا) (24) .
* وقال الذین کفروا لولا نزل علیه القرآن جملة واحدة (25 | 32) .
أی : مجموعا ، قولک : أجملت الشیء ، وهذه جملة الشیء ، وأجملته : حصلته(25)
ثم قال : (کذلک) أی : کذلک فعلنا ونفعله من التنزیل (صا 163) .
* وأحسن تفسسیرا (25 | 33) .
قال ابن عباس : تفصیلا . وأما اشتقاقه فمن الفسر ، أخبرنی ، القطان ، عن المعدانی(26) ، عن أبیه ، عن معروف (27) ، عن اللیث (28) ، عن الخلیل ، قال : الفسر : البیان ، واشتقاقه من فسر الطبیب للماء : إذا نظرإلیه ، ویقال لذلک : التفسره أیضا (29) .
* وقرونا بین ذلک کثیرا (25 |38) .
القرن : الامة من الناس ، والجمع قرون (30) .
* أمطرت مطر السوء (25 | 40) .
قال ناس : لا یقال (امطر) إلا فی العذاب (31) .
* وأنزلنا من السماء ماء طهورا (25 | 48) .
الطهور : الماء ، وسمعت محمد بن هارون الثقفی یقول : سمعت أحمد بن یحیى ثعلبا یقول : الطهور : الطاهر فی نفسه ، المطهر لغیره (32) .
* قل : ما أسألکم علیه من أجر إلا من شاء (25 | 57) .
(إلا) هاهنا ، بمعنى : لکن ، وتکون من الذی یسمونه : الاستثناء المنقطع ، وکان الفراء یقول : استثنى الشیء من الشیء لیس منه على الاختصار (33) .
* یمشون على الارض هونا (25 | 63) .
الهون : السکینة والوقار (34) .
* إن عذابها کان غراما (25 | 65) .
الغرام : العذاب اللازم (مق 4 | 419) .
* والذین إذا أنفقوا لم یسرفوا ولم یقتروا (25 | 67) .
یقال : قتر الرجل على أهله یقتر ، وأقتر وقتر (35) .

سورة الشعراء

* فظلت أعناقهم لها خاضعین (26 | 4) .
أعناقهم : أی : جماعتهم ، ألا ترى أنه قال : خاضعین ، ولو کانت الاعناق . أنفسها لقال : خاضعة أو خاضعات ، وإلى هذا ذهب أبوزید (36) . وقال النحویون : لما کانت الاعناق مضافة إلیهم رد الفعل إلیهم دونها (37) .
* أن ائت القوم الظالمین قوم فرعون ألا یتقون (26 | 10) .
هذا من الحث والتخصیص ، معناه : إیتهم ومرهم بالاتقاء ، فهو کالامر (38) .
* إنا رسول رب العالمین (26 | 16) .
قال أبوعبیدة : أراد الرسالة (39) .
* وإنا لجمیع حاذرون (26 | 56) .
قالوا: متأهبون . و (حذرون) خائفون (40) .
* أن اضرب بعصاک البحر فانفلق (26 | 63) .
أی : فضرب فانفلق ، وهذا من الحذف والاختصار (41) .
* فانفلق فکان کل فرق کالطود العظیم (26 | 63) .
الفرق : الفلق من الشیء إذا انفلق (42) . واللام والراء یتعاقبان کما تقول العرب : فلق الصبح وفرقه (43) .
* قال : هل یسمعونکم إذ تدعون ؟ (26 | 72) .
بمعنى : لکم ، وهذا من إضمار الحروف (44) .
* فإنهم عدو لی إلا رب العالمین (26 | 77) .
العدو ، یقال للواحد والاثنین والجمع ، وهو یدل على تجاوز فی الشیء وتقدم لما ینبغی أن یقتصر علیه (45) . و (إلا) هاهنا بمعنى :(لکن) وهی من الذی یسمونه الاستثناء المنقطع (46) . وفیه قلب ، فالاصنام لاتعادی أحدا ، فکأنه قال : فإنی عدو لهم ، وعداوته لها بغضه إیاها وبراءته منها (47) .
* وما علمی بما کانوا یعملون (26 | 112) .
أی : بما یعملون لانهقد کان عالما بما عملوه من إیمانهم به ، و (کان) هاهنا ، زائدة (48) .
* إنما أنت من المسحرین (26 | 153) .
قال قوم : من المخدوعین . وقال قوم :لک سحر : أی : رئة ، ولابد لک من أکل الطعام (49) .
* وزنوا بالقسطاس المستقیم (26 | 182) .
القسطاس : المیزان (50) .
* وإنه لتنزیل رب العالمین ، نزل به الروح الامین على قلبک ، لتکون من المنذرین ، بلسان عربی مبین (26 | 192 ـ 195) .
هذا وصفه بأبلغ ما یوصف به الکلام ، وهو : البیان (51) وهذا دلیل لقولنا إنه لیس فی کتاب الله ـ تعالى ـ شیء بغیر لغة العرب (52) .
* وسیعلم الذین ظلموا (26 | 227) .
خبر یحتمل معنى الوعید (53) .

سورة النمل

* ولى مدبرا ولم یعقب (27 | 10) .
أی : لم یعطف (54) .
* وجحدوا بها واستیقنتها أنفسهم (27 | 14) .
الجحود : ضد الاقرار . ولا یکون إلا مع علم الجاحد به أنه صحیح ، وما جاء جاحد بخیر قط (55) .
* فهم یوزعون (27 | 17 ـ 83 ـ وکذا فصلت 19) .
أی : یحبس أولهم على آخرهم ، ووزعت الرجل عن الامر : کففته (56) .
* یا أیها النمل ادخلوا مساکنکم (27 | 18) .
من سنن العرب أن تجری الموات وما لا یعقل فی بعض الکلام مجرى بنی آدم (57) .
* لا عذبنه عذابا شدیدا أو لاذبحنه (27 | 21) .
هذا من باب المحاذاة ، وذلک ان اللامین ـ هاهنا ـ لا ما قسم ، ثم قال (أو لیأتینی) فلیس ذا موضع قسم لانهعذر للهدهد ، فلم یکن لیقسم على الهدهد أن یأتی بعذر ، لکنه لما جاء به على أثر ما یجوز به القسم أجراه مجراه (58) .
* ألا یسجدوا (27 | 25) .
یا : للتنبیه (59) بمعنى : ألا یا هؤلاء اسجدوا ، فلما لم یذکر (هؤلاء) بل أضمرهم اتصلت (یا) بقوله : اسجدوا فصار کأنه فعل مستقبل (60) . ومثله قول ذی الرمة .
ألا یا اسلــمی یا دارمی عـــلى البلى * *ولا زال منــهلا فی جرعائک القــطر (61)
.
* قال : سننظر أصدقت أم کنت من الکاذبین (27 | 27) .
المعنى : أم أنت من الکاذبین ، وهذا من التعویض ، وهو إقامة الکلمة مقام الکلمة ، فیقیمون الفعل الماضی مقام الراهن (62) .
* فالقه الیهم ثم تول عنهم فانظر ماذا یرجعون (27 | 28) .
معناه : فألقه إلیهم فانظر ماذا یرجعون ثم تول عنهم ، من التقدیم والتاخیر (63) .
* إن الملوک إذا دخلوا قریة أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وکذلک یفعلون (27 | 34) .
فقوله : (وکذلک یفعلون) من قول الله ـ جل اسمه ـ لا من قوله المرأة وذلک أن تجىء الکلمة کأنها فی الظاهر معها ، وهی فی الحقیقة غیر متصلة بها (64) .
* بم یرجع المرسلون (27 | 35) .
وهذا من الجمع الذی یراد به الواحد. والمرسلون ، هاهنا ، واحد ، یدل علیه قوله ـ جل ثناؤه ـ :
* (إرجع إلیهم) (27 | 37) (65) .
* ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فریقان یختصمون (27 | 45) .
تفسیر هذا الاختصام ما قیل فی سورة اخرى : (قال الملأ الذین استکبروا من قومه للذین استضعفوا أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه) (66) . إلى آخر القصة (67) .
* ما کان لکم أن تنبتوا شجرتها (27 | 60) .
أی : ما قدرتم ، وکان ـ هاهنا ـ دالة على المضی (68) .
* أیان یبعثون (27 | 65) .
أی : متى (69) .
* بل ادارک علمهم فی الاخرة (27 | 66) .
أی : لا علم لهم فی الاخرة (70) . ویقولون : تداراک الثریان :
إذا ادرک الثرى الثانی المطر الاول ، والایة من هذا ، لان علمهم أدرکهم فی الاخرة حین لم ینفعهم (71) .
* قل عسى أن یکون ردف لکم (27 | 72) .
عسى : للقرب والدنو ، والافصح أن یکون بعدها (أن) (72) .

سورة القصص

* إن فرعون علا فی الارض (28 | 4) .
العلو : العظمة والتجبر ، یقولون : علا الملک فی الارض علوا کبیرا (73) .
* فالتقطه آل فرعون لیکون لهم عدوا وحزنا (28 | 8) .
اللام فی (لیکون) لام العاقبة ، فإنهم لم یلتقطوه لذلک ، لکن صارت العاقبة ذلک (74) .
* وحرمنا علیه المراضع من قبل (28 | 12) .
هذا من القلب . ومعلومأن التحریم لا یقع إلا على من یلزمه الامر والنهی ، وإذا کان کذا فالمعنى : وحرمنا على المراضع أن یرضعنه ، ووجه تحریم إرضاعه علیهن ألا یقبل رضاعهن حتى یرد إلى امه (75) .
* فذانک برهانان من ربک (28 | 32) .
لم تحذف النون من (فذانک) ، لانه لو خذفت النون ـ وقد اضیف ـ لذهب معنى التثنیة أصلا ، لانه لم یکن للتثنیة ـ هاهنا ـ علامة إلا النون وحدها ، فإذا حذفت أشبهت الواحد لذهاب علامة التثنیة (76) .
* فأرسله معی ردءا یصدقنی (28 | 34) .
الردء : المعین ، وفلان ردء فلان ، أی : معینه (77) .
* ویوم القیامة هم من المقبوحین (28 | 42) .
أی : من المبعدین (78) .
* وربک یخلق مایشاء ویختار ما کان لهم الخیرة (28 | 68) .
رد على قولهم : (ولو لا نزل هذا القرآن على رجل من القریتین عظیم) (79) . و ـ بیان له (80) .
* ومن رحمته جعل لکم اللیل والنهار لتسکنوا فیه ولتبتغوا من فضله (28 | 73) .
المعنى : جعل لکم اللیل لتسکنوا فیه ، والنهار لتبتغوا من فضله ، وهذا من جمع شیئین فی الابتداء بهما وجمع خبربهما ثم یرد إلى کل مبتدأ به خبره (81) .

سورة العنکبوت

* والذین آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم فی الصالحین (29 |9) .
هذا من الحذف والاختصار (فهاهنا إضمار لان قائلا لو قال : من عمل صالحا جعلته فی الصالحین ، لم تکن له فائدة ، والاضمار ـ هاهنا ـ لندخلنهم الجنة فی زمرة الصالحین) (82) .
* وتخلقون إفکا (29 | 17) .
الخلق : خلق الکذب ، وهو اختلافه واختراعه (83) .
* کیف بدأ الخلق (29 | 19) .
فالله ـ عزاسمه ـ المبدىء المعید ، والبادىء (84) .
* وآتیناه أجره فی الدنیا وإنه فی الاخرة لمن الصالحین (29 | 27) .
والاخرة دار ثواب لا عمل ، فهذا مقتص من قوله : (ومن یأته مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئک لهم الدرجات العلى) (85) .
* إلا امرأته کانت من الغابرین (29 | 33) .
غبر : إذا بقی (86) .
* ولا تجادلوا أهل الکتاب إلا بالتی هی أحسن ، إلا الذین ظلموا (29 | 46) .
قوله : إلا الذین ظلموا ، إستثناء منقطع ، فهذا قد انقطع من الاول ، ویجوز أن یکون على الاستثناء من أوله کأنه قال : إلا الذین ظلموا فجادلوهم بالتی هی أسوأ من لسان أوید ، أی : اغلظ ، یرید مشرکی العرب (87) .
* وجعلنا حرما آمنا (29 | 67) .
أی : مأمونا فیه (88) .

سورة الروم

* الم . غلبت الروم فی أدنى الارض (30 | 1 ـ 2) .
معناها: لقد غلبت الروم ، إلا أنه لما أضمر (قد) أضمر اللام (89) . والغلبة واقعة بهم من غیرهم (90) . ثم قال :
* وهم من بعد غلبهم سیغلبون (30 | 3 ) .
فأضاف الغلب إلیهم ، وإنما کان کذا لان الغلب وإن کان لغیرهم فهو متصل بهم لوقوعه بهم (91) .
* بضع سنین (30 | 4) .
البضع : من العدد ، وهو ما بین الثلاثة إلى العشرة ، ویقال : البضع سبعة (92) .
* ثم کان عاقبة الذین أساؤوا السوأى (30 | 10) .
سمیت النار سوأى ، لقبح منظرها (93) .
* وکانوا بشرکائهم کافرین (30 | 13) .
محتمل أن یکونوا کفروا بها وتبرأوا منها ، ویجوز أن تکون باء السبب کأنه قال : وکانوا من أجل شرکائهم کافرین (94) .
* فهم فی روضة یحبرون (30 | 15) .
الحبرة : الفرح (95) .
* فسبحان الله حین تمسون وحین تصبحون (30 | 17) .
أقام المصدر مقام الامر ، والسبحة : الصلاة ، یقولون : سبح سبحة الضحى فتأویل الایة : سبحوا الله ـ جل ثناؤه ـ فصار فی معنى الامر والاغراء (96) .
* ومن آیاته یریکم البرق (30 | 24) .
أی : أن یریکم (97) .
* وهو أهون علیه (30 | 27) .
یقولون : إن هذا من باب (أفعل) فی الاوصاف لایراد به التفضیل (98) .
* فمن یهدی من أضل الله (30 | 29) .
ظاهره إستخبار ، والمعنى : لا هادی لمن أضل الله ، والدلیل على ذلک قوله فی العطف علیه (وما لهم من ناصرین) (99) .
* کل حزب بما لدیهم فرحون (30 | 32) .
الحزب : الطائفة والجماعة (100).
* وما آتیتم من زکاة تریدون وجه الله ، فاولئک هم المضعفون (30 | 39 ) .
قوله (فاولئک هم المضعفون) تحویل الخطاب من الشاهد إلى الغائب (101) .
* ظهر الفساد فی البر والبحر (30 | 41) .
قال بعض أهل التأویل : أراد بالبر: البادیة ، وبالبحر : الریف (102) .

سورة لقمان

* ولا تصعر خدک للناس (31 | 16) .
هو من الصیعریة ، وهو إعتراض البعیر فی سیره (103) .
* وسخر لکم ما فی السماوات وما فی الارض (31 | 20) .
نقول : سخر الله ـ عزوجل ـ الشیء : وذلک إذا ذلله لامره وإرادته (104) .ـ
* فقد استمسک بالعروة الوثقى لاانفصام لها (31 | 22) .
عرى الاسلام شرائعه التی یتمسک بها ، کل شریعة عروة . ویقال : إن عروة الاسلام : بقیته ، کقولهم : بأرض بنی فلان عروة ، أی : بقیه من کلا . وهذا عندی کلام فیه جفاء ، لان الاسلام باق أبدا (105) .
* وما یجحد بایاتنا إلا کل ختار کفور (31 | 32) .
الختار : الغدار (106) .

سورة الاحزاب

* یا أیها النبی اتق الله ، ولا تطع الکافرین والمنافقین (33 | 1) .
الخطاب له صلى الله علیه وآله وسلم والمراد الناس جمیعا (107) .
* یقولون : ان بیوتنا عورة وما هی بعورة (33 | 13) .
قالوا : کأنها لیست بحریزة ، وجمع العورة : عورات (108) .
* فیطمع الذی فی قلبه مرض (33 | 22) .
قالوا : أراد القهر ، وقد قلنا : المرض : کل شىء خرج به الانسان عن حد ـ الصحة (109) .
* ومن یقنت منکن (33 | 31) .
من : إسم لمن یعقل ، وتکون فی المؤنث ، کما هاهنا ، وفی المذکر (110) .
* وقرن فی بیوتکن (33 | 33) .
قال الاحمر (111) : لیس من الوقار ، إنما هو من الجلوس ، یقال : وقرت أقر ، وقرا : جلست . قال أبوعبید : هو عندی من الوقار ، یقال : قر کمال یقال : عد (112) .
* واذکرن ما یتلى فی بیوتکن من آیات الله والحکمة (33 | 34) .
فایات الله : القرآن ، والحکمة : سنته صلى الله علیه وآله وسلم (113) .
* فما لکم علیهن من عدة تعتدونها (33 | 49) .
أی : تستوفونها لانها حق للازواج على النساء (114) .
* وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبی (33 | 50) .
هذا من الخاص الذی یتخلل فیقع على شیء دون أشیاء (115) .
* غیر ناظرین إناه (33 | 53) .
أنى الشیء : إدراکه (116) .

سورة سبأ

* یا جبال أوبی معه والطیر (34 | 10) .
التأویل : التسبیح (117) .
* وقدر فی السرد (34 | 11) .
السرد : إسم جامع للدروع وما أشبهها من عمل الحلق . وقالوا : معنى الایة : لیکن ذلک مقدرا ، لا یکون الثقب ضیقا والمسمار غلیظا ، ولا یکون المسمار دقیقا ، والثقب واسعاً ، بل یکون على تقدیر (118) .
* ومزقنا هم کل ممزق (34 | 19) .
وضع (ممزق) بموضع : تمزیق ـ کالمجرب والتحریب (119) .
* حتى اذا فزع عنقلوبهم (34 | 23) .
فزع : إذا أتاه الفزع ، وفزع عن قلبه إذا أنحى عنه الفزع ، وأراد ـ والله أعلم ـ أخرج منها الفزع (120) . وفزعت عنه : کشفت عنه الفزع (121) .
* وإنا وإیاکم لعلى هدی أو فی ضلال مبین (34 | 24) .
معناه: وإنا على هدی ، وإیاکم فی ضلال ، وهذا من باب جمع شیئین فی الابتداء بهما وجمع خبریهما ، ثم یرد إلى کل مبتدأ به خبره (122) .
* ولو ترى إذ فزعوا فلافوت ، واخذوا من مکان قریب (34 | 51) .
تأویله ـ والله أعلم ـ : ولو ترى إذ فزعوا واخذوا من مکان قریب ، فلا فوت لان (لا فوت) یکون بعد الاخذ ، وهذا من التقدیم والتأخیر (123) .
وإذ ـ هاهنا ـ بمعنى : إذا (124) .
* وأنى لهم التناوش من مکان بعید (34 | 52) .
تناوشت : تناولت (125) .
للبحث صلة . . .

الهوامش

(1) مق 2 | 471 .
(2) صا 212 .
(3) صا 137 .
(4) مج 2 | 265 . مق 2 | 272 .
(5) مق 5 | 153 .
(6) صا 161 .
(7) مق 5 | 293 .
(8) صا 252 .
(9) مق 1 | 89 .
(10) مق 1 | 166 .
(11) صا 95 .
(12) صا 268 .
(13) صا 160 .
(14) مق 3 | 103 ـ 104 .
(15) صا 209 .
(16) صا 209 .
(17) مج 4 | 176ـ مق 5 | 108 .
(18) مق 5 | 221 .
(19) صا 253 ـ 254 .
(20) مج 3 | 267 وحواشیه .
(21) صا 112 .
(22) صا 93 .
(23) مق 2 | 139 مج 2 | 140 .
(24) صا 272 ـ 273 .
(25) مق 1 | 480 .
(26) .
(27) .
(28)تلمیذ الخلیل ، وراوی العین عنه . عرف بالشعر والادب . بغیة
الوعاة 2 | 270 .
(29) صا 193 .
(30) مق 5 | 77 .
(31) مق 5 | 332 ـ 333 .
(32) مق3 | 428 . مج 3 | 335 .
(33) صا 135 .
(34) مق 6 | 21 .
(35) مق 5 | 55 .
(36) أبوزید ، سعید بن أوس الانصاری ، أخذ عنه أبوعبید القاسم بن سلام (ت 214 أو 215) نزهة الالباء ـ 81 .
(37) مق 4 | 159 .
(38) 187 ـ 188 .
(39) صا 254 .
(40) مج 2 | 39 . مق 2 | 37 وحواشیه .
(41) صا 206 .
(42) مج 4 | 92 مق 4 | 494 .
(43) صا 204 .
(44) صا 234 .
(45) مق 4 | 252 .
(46) صا 335 ـ 336 .ـ (47) صا 203 .
(48) صا 161 .
(49) مج 3 | 123 .
(50) مق 5 | 86 .
(51) صا 40 .
(52) صا 59 .
(53) صا 180 .
(54) مق 4 | 82 .
(55) مق 1 | 426 . مج1 | 402 .
(56) مج 4 | 522 ـ مق 6 | 106 .
(57) صا 250 .
(58) صا 230 ـ 231 .
(59) صا 178 ـ 179 .
(60) صا 232 .
(61) الدیوان
(62) صا 236 .
(63) صا247 .
(64) صا 243 .
(65) صا 212 .
(66) الاعراف : 75 .
(67) صا 242 .
(68) صا 160 .
(69) صا 143 .
(70) مج 2 | 262 .
(71) مق 2 | 269 .
(72) صا 157 .
(73) مق 4 | 113 .
(74) صا 115 .
(75) صا 203 .
(76) صا 50 .
(77) مق 2 | 507 .
(78) مق 5 | 47 .
(78) مق 5| 47
(79) الزخرف : 31 .
(80) صا 241 .
(81) صا 244 ـ 245 .
(82) صا 206 وحاشیته .
(83) مج 2 | 214 .
(84) مج 1 | 248 .
(85) طه 75 . وینظر صا 239 .
(86) مق 4 | 408 .
(87) صا 136.
(88) صا 220 .
(89) صا 233 .
(90) صا 249 .
(91) صا 249 .
(92) مق 1 | 257 .
(93) مق 3 | 113 .
(94) صا 106 .
(95) مق 2 | 127 .
(96) صا 237 .
(97) صا 234 .
(98) صا 257ـ 258 .
(99) صا 183 .
(100) مج | 2 | 59 .
(101) صا 215 .
(102) مج 1 | 241 وینظر مق 1 | 179 .
(103) مق 3 | 288 .
(104) مق 3 | 144 .
(105) مق 4 | 296 .
(106) مق 2 | 244 .
(107) صا 210 .
(108) مق 4 | 185 .
(109) مق5 | 311 .
(110) صا 173 .
(111) المقصود هاهنا : أبوعمرو الشیبانی الکوفی صاحبکتاب (الجیم ) وغیره . (ت 206 وقیل 218) .
بغیة الوعاة 1 | 440 .
(112) مج 4 | 544 .
(113) صا 274 .
(114) صا 231 .
(115) صا 209 .
(116) مج 1 | 209 ـ مق 1 | 143 .
(117) مق 1 | 153 .
(118) مق 3 | 157 .
(119) صا 108 .
(120) صا 202 .
(121) مج 4 | 98 ـ مق 4 | 501 .
(122) صا 244 .
(123) صا 246 .
(124) صا 140 .
(125) مق 5 | 369 .

مقالات مشابه

تفسیر ابن فارس (1)

نام نشریهتراثنا

نام نویسندههادی حسن حمودی

تفسیر ابن فارس (2 )

نام نشریهتراثنا

نام نویسندههادی حسن حمودی

تفسیر ابن فارس (4)

نام نشریهتراثنا

نام نویسندههادی حسن حمودی